الخط الزمني للتربية الفنية في الولايات المتحدة الأمريكية

الخط الزمني للتربية الفنية منذ 1800م وحتى 1997م..

1800 / في دراسة من قبل مدرسة الفن سارة مورهيد قالت إن أول رسام إفريقي أمريكي كان الرقيق ماساتشوستس وكان مملوكاً لعائلتها. و قد اعترف سكيبو (والد سارة) بأنه يتعمد بإمتلاك هذه الفئة من الأفراد الموهوبين في الرسم والشعر.

1802 / تأسيس الأكاديمية الأمريكية للفنون الجميلة في مدين نيويورك، وكان هدف هذه  الأكاديمية تشجيع الأهتمام بالفن وترغيب الشباب للإتجاة للفنون الجميلة. (History of art education)

1805 / تأسيس أكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة.

1809 / في فيلديلفيا، أول سبورة لوحية أُستخدمت في المدارس صُنعت من خشب الصنوبر و غُلفت بمزيج ببياض البيض مع مسحوق البطاطا المتفحمة. و كان المعلمون والطلبة يكتبون على هذه الألواح بواسطة قطع الطباشير ولمحوها كانوا يستخدمون قطع من الأقشمة لذلك.

1820 / مدرسة هدسون ريفر كونت مجموعة من الفنانيين لتصوير المناظر الطبيعية الأمريكية. وكان من ضمن هذه المجموعة الفنان الأمريكي توماس كول، توماس دوتي، و إلفان فيشر. هذه الجماعة الفنية كانت مؤثرة و عاكسة للحياة الأمريكية. لأن هذه الأعمال كانت جزء من الثقافة البصرية, الثقافة البصرية كانت تحيط بالطلاب أقل مما هي عليه اليوم لذلك ينبغي على الأعمال أن تكون محل تذكر و تأثير على الأفراد.

1821 / تم تأسيس معهد تروي العالي النسائي بواسطة الرائدة إيما ويلارد. أعطى هذا المعهد السيدات الفرصة لإكتساب التعليم التربوي الذي يؤهلهم للحصول على وظائف تعليمية. وفي عام 1338 تم تغيير اسم هذا المعهد إلى إيما ويلارد.

1821 / تم نشر كتاب الرسم لجون روبنز، كان عبارة عن ثلاثة مجلدات ويتراوح سعره التقريبي إثنان وسبعون دولار، وهذا ما جعله محصوراً في دراسة الفن للطبقة العليا من المجتمع.

1825 / تم نشر كتاب في الرسم الخطي للمؤلف لويس فرنكيور، وكان هذا أول كتاب موثق لتدريس الفن في المدارس العامة في الولايات المتحدة الأمريكية. ترجم فويل هذا الكتاب من اللغة الفرنسية إلى اللغة الإنجليزية وأضاف إلية المزيد من الرسوم التوضيحية و وتعليمات لرسم المنظور الأساسي وذلك من خلال تمارين بسيطة كما أعطى توجيهات لرسم الخطوط والزوايا والهندسة والقوالب البسيطة.

1827 / نشر لوكاس كتابة "مراحل الرسم" الذي أحتوى ثلاثة أقسام: الرسم بالقلم الرصاص، المناظر الطبيعية، و الرسم بالألوان المائية. أهتم لوكاس بالمنظور في كتابة كما تطرق إلى تقنيات الألوان المائية في خطوات ومراحل مصورة. أعتمد على هذا الكتاب الكبار لذلك لم يعمد للإستخدام المدرسي ولذلك كان سعره مرتفع.

1834 / تم إنشاء معهد ويتون كولج بثلاثة مدرسين وخمسون طالب، أختارت هذه المدرسة تأييد الفنون في مجال الفنون البصرية واعتمدته في منهجها.

1835 / اكتشف ويليام هنري فوكس طريقة للإستخدام  العكسي لصنع طباعة متكررة ايجابية دون أن يفقد الصور العكسية. النافذة الشبكية كانت أقدم صورة عكسية، وهذا ما جعلها بداية التصوير والتي استخدمت في مدارس التصوير في القرن التاسع عشر بعد ذلك.

1837 / هوريس مان كان أول رجل يحصل على وظيفة سكرتير في البورد التعليمي، وهو من أبرز مؤيدي المدارس المشتركة مما أدى إلى إنشاء المدارس المدعومة حكومياً في الفترة الصناعية. النمو الصناعي يتطلب قوة عمل المتمثلة في الثقافة والتي تشمل الفن و التصميم. أشار هوريس إلى أن إدراج الرسم في المدارس العامة عمل على تحسين الكتابة اليديوية و مهارة الصناعة الحيوية.

1839 / ظهور التصوير و أصبح متعارف عليه عن طريق السيد جون هيرشيل. الكاميرا مصطلح لاتيني يعني الحجرة المظلمة. وهي أن تكون الحجرة مظلمة تماماً مع فتحة واحدة فقط في الحائط حيث تظهر الصورة المراد التقاطها مقلوبة على الحائط المقابل. كما عُثر على بعض من كتابات ليوناردو دافنشي حول استخدام الكاميرا في فهم المنظور. وفي القرن الثامن عشر استخدمت عدسة الكاميرا ومرآة على طاولة لتعديل الصورة المعكوسة على الحائط. إلا أنه في فرنسا قام رجل فرنسي بإنتاج أول صورة فوتوغرافية 1827م حيث استخدم مواد كيميائية حساسة للضوء على لوح معدني.

1840 / إليزابيث بلامر بيبودي كانت رائدة في التربية الفنية، وهي لم تؤسس فقط روضة أطفال عام 1820م بل هي أيضاً فيلسوفة. فقد نشرت في الصحف أوراق حول أفكارها كما عبرت عن كيف أن الفن حاجة لابد أن تُعلم في المدارس.

1846 / تم تأسيس متحف سميوثونيان في واشنطن في مبنى مكتب براءات الإختراع. وفي عام 1968م فُتح المتحف الوطني للفن الأمريكي للعامة وهو يعتبر امتداد لمتحف سميوثونيان في مبنى براءات الإختراع الأساسي. أحتوى المتحف على أكبر مجموعة للفن الأمريكي في العالم.

1847 / قام جون كاتسبي بنشر كتاب "الرسم الأمريكي" لإستخدامه في المدارس و كذلك للتعليم المنزلي للرسم.

1848 / مدرسة فيلدلفيا للتصميم للسيدات أٌسست بواسطة سارة وورث إنقكون بيتر. اليوم هي كلية موور للفن والتصميم وهي أول كلية للسيدات في الولايات المتحدة كما أنها أفضل من أثنين من الكليات اللاتي يقبلن عليها السيدات حول العالم. هذا التطور اعطى السيدات فرصة لتعلم التجارة لتصبح مستقلة بذاتها، و لتكتسب التعليم وتُحترم من قبل أقرانها. حصص الرسم للسيدات الصغيرات مدفوعة من قبل المؤسسة. هذه المدرسة لازالت تعمل وتزدهر حتى اليوم.

1851 / عُرض معرض الكريستال في لندن الأعمال الفنية والمنتجات والاختراعات من مختلف أقطار العالم. (History of art education)

1851 / الاستريوسكوب ظهر للعامة بعد معرض الكريستال في لندن. وهي عباره عن نقل الصوره الخاصه بكل عين الى العين الخاصه بها من خلال استخدام عدسات محدبه توضع فى البعد البؤرى لتلك الاجهزه لجعل الاشعه المرسله من العين متوازيه ومن خلال ذلك تتم الرؤيه المجسمه للصوره الجوية. الاستريوسكوب مهم لإلتقاط الصور والمناظر الطبيعية كما انه يساعد على التمثيل المتساوي لنقطتين مختلفتين للمنظر.

1852 / تأسس فرع من معهد كوبر وسُمي مدرسة نيويورك للتصميم للسيدات. وهي ثاني مدرسة أُسست بعد مدرسة فيلدلفيا للسيدات 1848م، قدمت دروساً في التصميم والرسم التقني والنسيج، كما قدمت دروس مجانية لتأهيل السيدات في العمل الصناعي وحمايتهم من عقبات الحياة التي قد تواجههم.

1853 / في الثلاثون من مارس وُلد الفنان فينسيت فان جوخ، عمل فينيست كفنان في مدرسة مابعد الإنطباعية. هذا الفنان الهولندي العظيم أمضى العشر سنوات من حياته الأخير مكرسة في الرسم وإنتاج اللوحات، إلا أن أعماله لم تظهر للعاملة قبل وفاته. كما انه عرف من خلال لوحة البورتريه التي نفذها لنفسه، ومجموعة أعمال موجودة إلى اليوم في المتاحف وتدرس في الجامعات. أعمال فان جوخ تُدرس بواسطة طلبة الفن كنموذج للقيم اللونية والفن التعبيري على مستوى العالم.

1855 / تأسست جامعة بنسلفانيا وكانت صغيرة جداً إلا أنها توسعت بعد ذلك لتصبح من أكبر جامعات الولايات المتحدة والتي تدرس الفنون البصرية والموسيقى والفن الأدائي والتربية الفنية.

1861 / ظهور حركة أوسيقو، الذي أسس مدارس تدريبية وإعتيادية في نيويورك هدفت إلى استخدام الأشياء الملموسة والمرئية مثل الرسوم البيانية والكتل. (History of art education)

1861 / أشار مجلس الأمناء إلى أن التربية الفنية ينبغي أن تعتبر علم الجمال مجال علاجي في الطبيعة وفي الفن.

1865 / أٌسست كلية فاسار عن طريق ماثيو فاسار، لتصبح أول كلية نسائية تحتضن معرض فني.

1867 / أظهر معرض باريس الأعمال بشكل أفضل عن معرض الكريستال في لندن عام 1851م وكان ذلك مساهماً في وضع خطط لإدخال الرسم الصناعي في مدارس بوسطن. (History of art education)

1867 / أُعتمد تدريس تاريخ الفن في الجامعات الأمريكية مثل تاريخ الرسم، النحت، والعمارة. تتمثل أهمية التاريخ في أنه هو الأساس في جميع التحسينات الأخرى في مناهج التعليم الفني فإن معظم الحركات التي ظهرت في القرن الماضي مثل DBAE تشمل تاريخ الفن بإعتباره محوراً هاماً.

1868 / انشأ فليكس سليد ثلاثة كراسي أستاذية في الفنون الجميلة في جامعة أكسفورد، كامبردج، و جامعات لندن في بريطانيا. وكانت هذه المحاولة الأولى في تقديم دراسة الفنون الجميلة في الجامعات البريطانية. كان الكرسي الأول لجون روسكين والذي حاضر في الفنون الجميلة وأنشأ مؤسسة براعم الرسم في مدرسة روسكين التي قدمت جهود كبيرة في جامعة اكسفورد بالتعاون مع تشارلز إليوت من جامعة هارفارد ولدى معظم الجامعات الأمريكية.

1870 / إنجازات قانون رسم ماساتشوستس:

1.     الإذن بتدريس الفنون في المدارس العامة.

2.     تقديم دروس الرسم الحر للنساء والرجال والأطفال إلزاميا في جميع المجتمعات.

3.   أصبح الرسم أمراً إلزامياً لمدارس الدولة لدمج الفن باعتبارها واحدة من المواد المطلوبة التي تدرس في الصفوف.

4.     نشر متاحف الفن في أمريكا.

5.     تأسيس متحف المتروبوليتيان للفن.

1871 / بدء تدريس أسلوب الرسم الثنائي الأبعاد في مدارس بوسطن.

1871 / إدوارد ميتشل بانيستر هو أول فنان أمريكي من أصل أفريقي، كسب الإحترام كفنان أمريكي الهوية حتى أصبح واحد من مؤسسي منظمة الفنانيين الامريكيين.

1872 / نشر كتاب التربية الفنية دراسياً وصناعياً بواسطة والتر سميث، هذا الكتاب يعتبر مرجعاً للعديد من الجماعات والمعاهد الذين يرغبون في تطوير أو تحسين التربية الفنية.

1872 / تم افتتاح متحف المتروبوليتيان في مدينة نيويورك الذي انتقل بعد ذلك إلى موقعه الحالي في السنترال بارك 1880م.

1872 / أسس الفنان والناقد البريطاني مدرسة الرسم في جامعة أكسفورد.

1873 / في هذه الفترة توالت الأحداث التالية:

1.     تم تأسيس مدرسة ماساتشوستس لإعداد معلمي الفن، الآن هي كلية وليست مدرسة.

2.     عمل مسح للتعرف على الجماعات الفنية وعددها الموجود في الولايات المتحدة.

3.   أسست جامعة سيراكيوز (التي تأسست عام 1870) كلية الفنون الجميلة وتعتبر الجامعة الأمريكية الثانية التي تمنح درجة الفنون للطلاب.

4.     فوز لويس برانغ بميدلية التميز الفني في معرض فيننا. (ناشر لوالتر سميث)

5.   تشالرز إليوت درس الفنون الجميلة في جامعة هارفارد في الفترة مابين  1874-1875 فاسار الذي أوجد متطلب تدريس تاريخ الفن للطلبة المستجدين.

6.     تأسيس جمعية التربية الفنية في المدارس العادية.

1875 / أسست ماري دانا نادي الفن الاجتماعي لتعليم التربية الفنية.

1875 / تأسيس رابطة طلاب الفن.

1875 / إفتتاح كلية ويسلي والتي تشمل الفنون الجميلة في مناهجها.

1876 / استعراض الأحداث:

1.     عرض رسوم مدارس ماساشوستس للفنون في جامعة فيلادلفيا تحت إشراف والتر سميث.

2.     تأسيس متحف فيلادلفيا للفنون.

3.   جامعة الفنون في فيلادلفيا تأسست بعام 1876م، العديد من المعاهد ابدت اهتماماً وتفاعلاً مع الفنون والتربية الفنية في البلاد وتحديداً بعد الذكرى المائة لتأسيس الولايات المتحدة الامريكية. حالياً انضمت هذه الجامعة إلى كلية الفنون التابعة لجامعة فيلادلفيا والتي تهتم بالفنون البصرية، الموسيقى، التمثيل الأدائي والمسرحي والتربية الفنية.

4.   إفتتاح المعرض المئوي في فيلادلفيا إحتفالاً بعيد الإستقلال الـ 100 عن انجلترا. (History of art education)

5.     افتتاح كلية مونت هوليوك.

6.     نشر دليل التصميم من قبل ريتشارد ريدغريف.

1877 / تم نشر كتاب التربية الفنية التطبيقية في الصناعة لـ ج دبليو نيكولاس. كذلك قدمت كلية سميث محاضرات في تاريخ الفن و مبادئ الفنون الجميلة لجميع الطلبة.

1879 / اختراع اديسون حول الإضاءة كان له تأثير حول قوة الضوء في نظرية الألوان.

1880 / في الثلاثون من مارس تم افتتاح متحف الميتروبوليتيان في السنترال بارك في مدينة نيويورك. والذي يعتبر مجرد البداية للعديد من المتاحف الفنية التي تهدف إلى تثقيف الناس.

1881 / افتح تشالز ليلاند مدرسة الفن الصناعي والذي بدأت بتسجيل 150 طالباً وذلك لتدريس الرسم والتصميم و التطريز والخشب.

1887 / تأسيس معهد برات في نيويورك والذي يعنى بتدريب معلمي الفن في المدارس.

1890 / ميلتون برادلي نشر كتاب التلوين للأطفال في مرحلة رياض الأطفال، هذا الكتاب علم الأطفال الألوان الست كما انه احتوى على دليل لمعلمي الفن لتدريس نظرية اللون للطلاب.كما دعى ميلتون برادلي إلى العمل على ورش العمل لتعليم الأطفال اللون ونظرياته في مرحلة رياض الأطفال.

1893 / تم إنتاج أول صورة ملونة عن طريق غابرييل ليبمان، وشملت عملية الطباعة سكب الزئبق النقي على لوحة، كانت هذه التقنية مؤثرة جداً في تطور التصوير الفوتوغرافي المستخدم في التصوير الإعلاني وهذا مجال من مجالات الفن.

1896 / تم إفتتاح متحف كارنيجي للفنون في بنسلفانيا والذي يعتبر أول متحف للفن الحديث في الولايات المتحدة، كما ضم مجموعة واسعة من الفن الأروبي والأمريكي، كذلك يقدم المتحف مجموعة متنوعة من الدروس الفنية.

1897 / قدم جيمس هال مفاجأة في كتابة الفرشاة والقلم عندما أشاد بضرورة تشجع الإبداع للأطفال والتعبير عن الذات وتشجيعهم على رؤية وخلق الجمال. و قد شجع على أساليب تدريس الفن.

1898 / أُفتتح متحف وستر للفن الذي أعلن بأنه صالح لجميع الناس وقد وصف بأنه أفضل متحف للفنون حيث أحتوى على مجموعة تمتد لخمسون قرن.

1898 / اصدار مجلة بيري المهتمة بالفن، والتي كان لها التأثير الكبير على إدخال تقدير الفن وطباعة اللوحات الفنية في المدارس بعد أن كانت محدد لنخبة من الفنانين فقط. كما إنها كانت تظهر القضايا المعاصرة آنذك وتاريخ الفن.

1901 / الظهور الأول لمجلة مدرسة الفنون ككتاب الفنون الطبيقية وكانت موجهة لمعلمين الفن ومؤرخين التربية الفنية، وتغير اسمها إلى مجلة مدرسة الفنون عام 1903م وحتى 1917م. صدرت أول طبعة من كتاب الفنون التطبيقية حيث تضمنت المواد الموصى بها لمعلمي التربية الفنية كذلك الرسوم التوضيحية لاستخدامها داخل الصفوف الدراسية.

1908 / جماعة من الفنانين أطلقوا على أنفسهم مسمى "الثمانية"، وكانوا ينادون بفكر متطرف في عالم الفن إلى مجتمع نيويورك المحافظ آنذك. وقد أُطلق عليها بعض المسميات مثل العصابة السوداء، و الرسائل القبيحة وذلك لأن الفن المعاصر الذي حملوا أثار حفيظة النقاد الأمريكيين إلا أنهم اتخذوا خطوة جذرية لإيقاظ الوعي للأفكار فيما بعد.

1909 / أنطلقت المدرسة المستقبلية في إيطاليا.

1912 /

1.   أطلع الأمريكييون على معرض الفنان فرانز المقام لطلبته في انجلترا وهذا ما اوصلهم لفكر الحركة الفنية للطفل بدلاً من فن المدرسة المقنن والمنظم.

2.   كما افتتح الفريد ستيغليتز معرض في نيويورك الذي احتوى على 291 لوحة من أعمال الأطفال في الفئة العمرية مابين 2-13 عاماً. لم يتم تعيين هذا المعرض لإثبات الاعتقاد السائد بأن أي طفل يمكن أن يرسم مثل فناني العصر الحديث ولكن أن يعرض العمل الفني أطفال بالإنسانية من خلال حقيقية، صفات الطفل التعبيرية والحرة التي كانت التربية الفنية آنذك مقصرة في ذلك برتابتها وجموديتها، هذا المعرض شكك في الممارسات الفنية القياسية المقبولة في المدارس الأمريكية.

3.     بدأ يُنظر للأطفال كفانيين بجدية بعد معرض الفريد.

4.   ظهور تقنية الكولاج كعملية قص ولصق وسائل الإعلام المتنوعة لتشكيل تكوين. هذه التقنية لم تكن جيدة لمعلمين التربية الفنية كأسلوب إلا أنه وفر تاريخياً جيداً في صنع الفن.

1913 /

1.   ظهور حركة فنية اعتنت بالدراسة العلمية لنظرية اللون، وتلخصت فكرتهم أنه من خلال اللون يمكن إنشاء صور ثلاثية الأبعاد. وهذا أمر مهم للتاريخ لأنه كان واحدا من العديد من الحركات التي أثبتت أن الفن يمكن أن تكون جنبا إلى جنب مع غيرها من الدراسات.

2.   نشر آرثر ويسلي كتاب التركيب وهو سلسلة من التعليمات لطلبة الفن والمعلمين ويعتبر دليل في تعلم وتدريس الفن.

1915 / نشر هاينريش ولفلين كتاب مابدئ تاريخ الفن، هذا الكتاب لازال أداة قيمة للطلاب والمعلمين في الفن.

1917 / قدم دوشامب المبولة على أساس انها عمل فني، جاعلاً من هذا المفهوم فِكر "مالذي يجعل الشي فناً"؟!

1919 /

1.   تم إنشاء جمعية تربوية تقدمية والتي تبنت أفكار جون ديوي والمصحلين التعليميين لتزويدهم الخبرة في تعليم الطفل، وأهمية الخبرة للطفل. وبفضلهم انتقلت التربية الفنية من جموديتها والقلق المحيط بها حول جودة الرسم من خلال الرسم الصحيح ودراسة الصورة و التنسيق بين اليد والعين إلى التركيز على إطلاق القدرات الإبداعية للأطفال.

2.   ظهور مدرسة الباهاوس في المانيا والتي نزحت إلى الولايات المتحدة بسبب النازيين عام 1933م.

1920 /

1.   انتقال الثقافة الافريقية، الفن،و الأدب إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الفنانين الأفريقيين وهذا ما أثر على المجتمع الأمريكي ككل.

2.   ظهور تقنية الخربشة، والتي قدمت في المدارس اوائل القرن العشرين. كان من المفترض تقنية خربشات لإنتاج الصور العفوية القادمة من اللاوعي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا يعرض الإبداع والتفرد في الفصول الدراسية الفنية في المدارس.

1921 / ظهور تقنية بقعة الحبر، التي تكشف عن جوانب الشخصية. هذا الاختبار مهد الطريق لإختبارات اسقاطية أخرى مثل البيت والشجرة، الشخص، و اختبار الرجل. وكل هذه اختبارات تقدم من قبل معالجين الفن لتحليل الرسومات.

1924 / نشرت مارغريت كتاب بعنوان بدايات الفن في المدارس العامة، الذي تعامل مع قضايا التربية الفنية المتعلقة برياض الأطفال والصف الأول والثاني الإبتدائي. كما اعتبر هذا الكتاب اول الكتب الموجهة لمعلمي المرحلة الابتدائية. كذلك ألفت مارغريت كتاب الفن في المدرسة الابتدائية عام 1929م و تدريس الفن عام 1932م.

1925 / وضعت ماريون ريتشاردسون منهج يركز على الطفل في تدريس الفنون، وشارت انه من المهم إعطاء الطفل التشجيع بدلاً من فرض عليه الذوق والأحكام الجمالية. وتشجيع الطلاب على استخدام الخيال البصري والذاكرة في انتاج الأعمال الفنية من خلال التمارين.

1926 / ظهور نظرية الفن بإعتبارة عملية عقلية عالمية، حيث اشارت هذه النظرية ان الفن وظيفة العقل يغض النظر عن عمر الشخص وجنسيته وخلفيته الثقافية.

1928 / متحف فيلادلفيا يتحول إلى متحف دائم ليستفيد منه التعليم في مجال الفنون ليكون ثراء تربوي في الفن و يرفع عدد البرامج والعروض ويؤدي إلى زيادة أعداد الأشخاص القادرين على رؤية الأعمال الفنية.

1929 /

1.   تم افتتاح متحف الفن الحديث بنيويورك للعامة، وهو أول متحف يعرض الاعمال الفنية الحديثة، وهو مقسم إلى ستة مجالات وهي: الهندسة المعمارية، التصاميم، الرسومات، والافلام والفيديو والرسم والنحت، والتصوير الفوتوغرافي. كما ساهم في انتشار الفنون البصرية الحديثة.

2.   تلقى الفن قبول اكاديمي في اوهايو، وكمحاولة لربط التربية الفنية بالإذاعة بعرض دروساً على الهواء للعمل على اتساع تقدير التربية الفنية.

3.   وليام ويتفورد، استاذ التربية الفنية في جامعة شيكاغو و مؤلف كتاب بعنوان مدخل إلى التربية الفنية عام 1929م. حيث صور تاريخ الفن بإعتباره تيار مهم بين الفنون الجميلة والفنون الصناعية. وجه ويتفورد بضرورة بناء منج الفن على أربع أساسيات وهم: الرسم والتصميم والبناء والتقدير.

1934 / انتشرت أفكار البروفيسور فرانز حول طبيعة الأطفال والتربية الفنية من خلال معرضة لفنون الأطفال في لندن. افكار فرانز فتحت عقول العديد من المربين الى طريقة جديدة لتعليم الفن. كما اعتقد فرانز ان الاطفال يسمح لهم بالرسم دون تقيد مهني او تدريب تقني من معلميهم.

1944 / تأسيس جمعية المصممين الصناعيين.

1946 / ظهور تقنية الري بالتنقيط ودفقه، بواسطة جاكسون بلوك.

 

1947 /

1.   تأسس الرابطة الوطنية للتعليم National Education Association هدفت هذه الرابطة إلى تعزيز التربية الفنية من خلال التنمية المهنية، الخدمة، تقدم المعرفة، والقيادة. وهي منظمة تعليمية لديها القدرة على التعاون مع وكالات التعليم الاتحادية والفئات المهنية الوطنية الاخرى.

2.   ظهور مسار العلاج بالفن بقيادة الرائدة مارغريت ناومبورغ  ودعت في منهجها هذا إلى أن مفهوم الفن هو تعبير رمزي يستند على مفهوم فرويد. اعتمدت على نظرية التحليل النفسي كما اعتقدت ان الفن هو الطريق الى محتويات رمزية لا واعية.

1949 / ظهور المسمى الوظيفي اخصائي في تعليم الفنون الجميلة.

1958 / ظهور البوب آرب الذي استخدم لأول مرة من قبل الناقدة الانجليزية لورانس ألوي.

1961 / تأسيس معهد أدوات الفن والإبداع Art & Creative Materials Institute (ACMI) وهي منظمة غير ربحية، مرتبطة بصناعة أدوات الفن.

1962 / تأسيس مركز الغرب الأوسط الأقليمي للتربية Central Midwestern Regional Educational Laboratory الذي يضع منهج التربية والتربية الجمالية، هذا البرنامج لم يشمل الفن بل حتى الموسيقى، الرقص، الفيلم، الأدب، المسرح وكل ذلك لإثراء حياة الطفل.

1966 /

1.   انشاء مركز معلومات الموارد التعليمية The Educational Resources Information Center وهي اكبر قاعدة بيانات تعليمية في العالم، تحتوي على أكثر من 1 مليون سجل من المقالات الصحفية والتقارير البحثية والمناهج والتدريس أدلة وأوراق المؤتمرات والكتب. جمع ERIC يجعلها موردا هاما لجميع المعلمين، بما في ذلك مجال الفنون.

2.   ظهور الفن القرافيتي Graffiti هذا النمط الفن المثير للجدل يمكن أن ينظر في كل مدينة تقريباً في جميع أنحاء العالم. وصفت الصحف هذا الفن بالتخريب أو نمط جديد له القدرة على أن تكون مقبولة بشكل كبير كشكل من أشكال الفن الحديث.

1969 / تأسيس جمعية العلاج بالفن الأمريكية. تأسست الجمعية لتعزيز الوعي والمعرفة في هذا المجال، لوضع المبادئ التوجيهية والمعايير المهنية، وخلق فرص عمل جديدة. جلبت هذه جمعية الجانب التقليدي أكثر في مجال العلاج عن طريق الفن. هذا الطريق البديل من العلاج يمكن أن يكون الاستخدام الفعال للعملية الإبداعية باعتبارها شكلا من أشكال الاتصال غير اللفظي. العلاج عن طريق الفن يشجع عملية الشفاء من خلال استبدال أنماط السلوك الضارة مع الممارسات التي تعزز حياة جديدة.

1973/ تأسيس متحف الأطفال في منهاتن، والقصد من المتحف هو إشراك الأطفال والأسر في التعلم من خلال المعارض التفاعلية والبرامج التعليمية.

1987/ وفاة الفنان آندي وارهول.

1993/ افتتاح متحف بالمر للفنون في حرم جامعة بنسلفانيا يضم مجموعة من 35 قرنا من اللوحات والمنحوتات والسيراميك، ويعمل على ورقة من الولايات المتحدة وأوروبا، وآسيا، وأمريكا الجنوبية. ويقدم المتحف محادثات حول المعارض والمحاضرات والأفلام، والحفلات الموسيقية، وغيرها من البرامج الخاصة.

1997/ افتتاح متحف آندي وارهول في بيتسبورغ متحف يضم المجموعة الدائمة واسعة من واحد من الفنانين أميركا الأكثر نفوذا. وإنما هو أيضا المورد الرئيسي رائع للحصول على معلومات حول الفن المعاصر والثقافة الشعبية.

1997/ افتتاح متحف بول غيتتي في لوس انجلوس، وهو أحد الهواة المهوسوين بجمع الأعمال الفنية بالإضافة إلى إنشاء معهد التعليم جيتي للفنون في برنامج التربية الفنية الانضباط استنادا التي تمت منذ ذلك الحين اعتمدت في جميع أنحاء البلاد على جميع المستويات التعليمية.

ملامح ظهور النظريات المعاصرة

تزخر التربية الفنية بالعديد من التطورات والاتجاهات، ويتجلى هذا لدى الباحث والمتتبع التاريخي لحقل التربية الفنية. انتظمت هذه التطورات في القرن العشرين مما أدرى إلى ظهور نظريات وفلسفات في المجال. وكحال أي نظرية يتم التوصل لها تبعاً لمفهوم وفكر صاحبها إلا أن سرعان ماتظهر سلبيات ليقوم مجموعة من المختصين بطرح نظرية أخرى، وهكذا.

الرسم هو العمود الفقري في مجال الفنون وتدريسه على مستوى أقطار العالم،لذلك و في هذه المهمة تستعرض الباحثة بعضاً من نظريات التربية الفنية بإيجاز، في محاولة للوصول إلى فروقات تشابه واختلاف بينهم. والنظريات المستعرضه في هذه المهمة هي كالتالي:

1.     نظرية التذوق الفني.

2.     نظرية النقد الفني.

3.     نظرية الإنتاج الفني.

4.     نظرية التطور الإبداعي.

5.     نظرية تكوين المفاهيم.

6.     نظرية الصحة العقلية.

أولاً: نظرية التذوق الفني: ظهر مصطلح التذوق الفني في انجلترا عام 1760م، إلا أن الناقد الكندي نورثروب فراي أشار بأنه في عام 1712م ذكر أديسون أن معظم اللغات تستخدم هذه الاستعارة الخاصة بالتذوق في مجال الأطعمة والمشروبات وصولاً إلى السلوك الجمالي من أجل التعبير عن ملكة العقل التي تقوم بتمييز كل الأخطاء البادية. عرف أديسون هذه الملكة بقوله: "هي ملكة الروح التي تتنبه إلى مظاهر الجمال لدى أحد المؤلفين، وتستجيب لها من هلال السرور، وتنتبه إلى مظاهر عدم الاكتمال إليه، وتستجيب لها من خلال الكراهين أو عدم التفضيل". ولا يعني ذلك إنها ظاهرة معاصرة بل إنها شغلت أجيالاً من المفكرين والفلاسفة منذ أفلاطون وحتى اليوم. (فراج،1999)

 أدت حركة دراسة الطفل إلى نوع من الحرية في التربية الفنية، فتحررت من بعض قيودها واتجه المعلمون بتلاميذهم للنقل من الطبيعة، فظهرت المرحلة التي تسمى بمرحلة دراسة الصورة التي كانت تهدف إلى جعل الأكفال بالمدارس قادرين على تذوق الأعمال الفنية الراقية، مدركين من خلال ذلك السعادة النابعة من التذوق. إن دراسة التذوق الفني لا تقتصر على الفن فقط بل شملت المعاني الإخلاقية بجانب القيم الجمالية حيث استخدمت في هذه الفترة أعمال عصر النهضة مثل ليوناردو دافنشي و رفائيل ومايكل انجلو. (فضل،2000)

ظهرت فكرة هذه النظرية في اوائل القرن التاسع عشر حيث قدمها ميني سوازي، انتشرت فكرته وتبعه الكثير، حيث دعا أصحاب هذه النظرية إلى التحرر من القيود التقليدية في تدريس الفنون بالمدارس حيث أخذ المعلمون تلاميذهم إلى الطبيعة لدراسة جمالها وتصويرها في أعمالهم الفنية. أحدثت هذه النظرية نقلة نوعية في المجال حيث أصبحت في ركيزة صياغة أهداف التربية الفنية. (الضويحي،2003)

لم تستمر هذه النظرية طويلاً حيث رأى المختصون بعدمية جدوى الاقتصار على تدريس الفن بهذا التحديد، لأن التذوق الفني لايمكن أن يكون هو الهدف الوحيد لتدريس الفنون بالمدارس. وعلى خلاف ذلك، اليوم يعتبر التذوق الفني من المجالات المثيرة والمؤكد عليها في مجال الحياة المختلفة متوافقاً ذلك مع التطور الحياتي.

ثانياً: نظرية النقد الفني: برزت أول فكرة للنقد الفني في الحضارة اليونانية، فقد نشأ النقد كجزء لا يتجزأ من فنون الأدب بالتالي فإنه لم يكن حقلاً مستقلاً بذاته. فقد تداخل النقد مع الفلسفة والتاريخ وعلم الجمال والأخلاق. إن كلمة نقد تعود إلى كلمة Krino اليونانية والتي تعني يصدر حكماً. (آل وادي، سلمان، 2014)

ومن جهة أخرى أشار الدكتور عبدالمجيد فضل بأنه لايمكن للنقد أن يكون سليماً مالم يكن مبنياً على أسس واضحة، وهما الشكل والمضمون، وكلاهما يكملان يعضهما البعض. كذلك يوجد العديد من الاتجاهات والأسس لعملية النقد الفني، يطول الحديث بها لما تمثله من إتجاه متشعب وثري جداً.هذا و يعتبر النقد الفني من ركائز التربية الفنية النظامية.

ثالثاً: نظرية الإنتاج الفني: أوجدالبروفيسور ويزلي داو نظرية الإنتاج الفني بانياً أسسه على إنقاذ نظرية التذوق الفنية المحدودة آنذلك، فتدريس التذوق الفني يعمل على وصف الأعمال الفنية وتحليلها والإلمام بعناصر وأسس المنتجات الفنية. أعتبر ويزلي أن تحليل الأعمال الفنية يجعل التلاميذ على التعمق في أسرار علم الجمال الكائن في المنتجات. (الضويحي،2003)

إن الانتاج الفني هي الرسالة التي يرسلها الفنان للمتلقيين. هذا بالإضافة إلى وجود تقسيمات واضحة اعتمد عليها نقاد الفن، حيث قسموا الإنتاج الفني إلى قسمين، هما: الإنتاج الفني من الفنون الجميلة، و الإنتاج الفني من الفنون التطبيقية. (فضل،2000) أٌنتقدت هذه النظرية لأنها تركز على الإنتاج الفني والذي هو ليس بالهدف الرئيسي للتربية الفنية من وجهة نظر نقادها. إلا أنها اليوم تعتبر من مكونات التربية الفنية النظامية. (الضويحي،2003)

رابعاً: نظرية التطور الإبداعي: ظهر الاهتمام بدراسة الإبداع في نهاية القرن التاسع عشرحيث قام بينيه وهنري عام 1896م بدراسة موضوع الإبداع بصفته أحد جوانب الذكاء حيث قدموا عدد من الاختبارات كان من ضمنها اختبارات ترتبط بالخيال، وقد طلب بينيه من مجموعة من الأطفال أن يقومو بوصف مايرونه داخل بقعة من الحبر لقياس مدة الخيال الذي يتمتعون به، إلا أن بينيه وزملاءة لم يتسطيعوا إيجاد نظام معياري يعتمد عليه عند قياس تلك النشاطات. (السليمان،2006)

لذلك وفي أواخر القرن التاسع عشر عمل الفلاسفة وعلماء النفس على توفير الجو الدراسي الملائم للتمكن من إعداد شريحة من التلاميذ يتميز بالإبداع. فقد سعى العالم جون ديوي في ذلك حيث قام بجولات حول المدراس وبين التلاميذ الذي وصف الأولى بالقسوة، وأشار إلى أن النظام التعليمي غير ملائم للتلاميذ ولا يتوقع منه مخرجات أفراد أذكياء أو مفكرون أو مبدعون. دعا جون ديوي إلى أهمية استخدامالتلاميذ لذكائهم في العملية التعلمية وينبغي أن تحتوي دروسوهم على مشكلات قريبة منهم مستحوذة بذلك إهتمامهم، كما أشار إلى  ضرورة النظر إلى التلميذ على أساس أنه عقل وجسم في آن واحد. (الضويحي،2003)

مع بداية القرن العشرون، سعى المعلمون لتحقيق مبدأ الإبداع مع تلاميذهم من خلال مايدرسونه حيث أصبح للتربية الفنية دور رئيسي في تحقيق الإبداع لأنها تتيح للتلاميذ التعبير عن أنفسهم من خلال الأعمال الفنية. إلا أن نظرية التطور الإبداعي أٌنتقدت لأنها حدت من دور معلم التربية الفنية فلا مجال لديه للتدخل والتوجيه ، كذلك لم يعد لمعلم التربية الفنية دور يُذكر. (الضويحي،2003)

خامساً: نظرية تكوين المفاهيم: كنتيجة للإهتمام بالإبداع إلى الإهتمام بعلاقة الفن بالمواد الأخرى في المناهج الدراسية تمت المحاولة في بناء برامج تربوية على هيئة مشروعات أو مشكلات بتجريب طرق جديدة في التدريس، أدى ذلك لظهور طريقة جديدة تدعى بالمشروع. مبتكر هذه الطريقة هو الأستاذ الجامعي وليم هيرد كلباتريك وهو أحد تلاميذ جون ديوي.(فضل،2000) (الضويحي،2003)

تعتمد هذه الطريقة على  النماذج والصور لذلك أصبح للفنون محور رئيسي تدور حولة المواد الدراسية وأصبح معلم التربية الفنية أهم معلم بالبيئة المدرسية، حيث يلجأ إليه جميع المعلمون رغبةً في الحصول على نماذج وصور ومجسمات تدعم العملية التعليمية. كان الأمر مثيراً للإهتمام حتى بدأ النقد يلامس هذه النظرية وأُتهمت بسلب صفة الفن إذ أصبحت بعيدة عن التعبير وتصوير الأحاسيس والمشاعر والأفكار وكأنها تعود بالتربية الفنية للوراء إلى فترة الصناعية. (الضويحي،2003)

سادساً: نظرية الصحة العقلية: عام 1928م، نشرت مارغريت نومبيرغ كتاب بعنوان الطفل والعالم The Child and the World حيث أشار إلى أن الطفل الذي يعاني من الضغوط في نموه المستمر يمكن أن يجد الراحة النفسية في التربية الفنية كذلك يمكن للفن أن يسهم في الصحة العقلية للطفل. (فضل،2000)

الفكرة الأولى التي الهمت مارغريبت نومبيرغ استلهمت من عالم النفس سيجموند فرويد الذي تحدث عن الرغبات والتنفيس عن المكبوتات وناقش مصادر الإنفعالات و أوضح أثر كل ذلك على تصرف الشخص. بذلك أيد كثيراً من المختصين هذه النظرية التي توضح أن التربية الفنية تهدف لتحقيق الصحة العقلية. (الضويحي،2003)

الجدير بالذكر بأن مارغريت نومبيرغ كان لها التأثير الفعلي والأول في مجال العلاج بالفن، لذلك من الممكن القول بأن النظريات تصب في مصلحة البيئة الاجتماعية والأفراد مُصلحة بذلك المجال المهني والفكري وحتى النفسي بينهم. كما نلاحظ الفروقات الشاسعة بين نظرية وأخرى، فكل واحدة كانت تخدم متغيرات حياتية وحاجة ملحة لتعديل المفهوم الفكري والحاجة النفسية، هذا بالإضافة إلى أهمية الاحتفاط بهذه السلسلة من النظريات –التي اكتفت الباحثة ببعض منها- لدعم العملية الابتكارية واستحداث الجديد بما يتوافق مع متغيرات العصر. لذلك نجد بأن كل نظرية كانت تقوم على سلبيات النظرية السابقة في محاولة لإحداث التغيير وتفعيل الأفضل للثقافة والمجتمع عن طريق التربية الفنية، لذلك لانستطيع الجزم بأن هناك مواطن تشابه أو اختلاف بين النظريات إلا أنها كلها تصب في مصلحة أهمية الفن للفرد والمجتمع. (الباحثة)

ويتضح بذلك أن التربية الفنية علم لا يزال يتطور بتطور الفكر التربوي وخصوصية تدريس المادة حيث أن مادة التربية الفنية بمفهومها المعاصر تؤكد على استخدام الطالب لحواسه من أجل إدراك الجماليات في البيئة والطبيعة ومن ثم التطلع إلى التاريخ والتراث الفني والاستفادة من ذلك كله من خلال الانتاج الفني في التعبير عن الذات من خلال ما ينتجه وما يختاره الطالب من موضوعات وبالتالي تنعكس تلك التربية وتلك الثقافة الفنية على نفسه وعلى حياته اليومية. (قزاز،2008)

المراجع:

فراج، عفاف أحمد (1999). سيكولوجية التذوق الفني. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

فضل، محمد عبدالمجيد (2000). التربية الفنية مداخلها، تاريخها، وفلسفتها. الطبعة الثانية. النشر العلمي والمطابع، جامعة الملك سعود.

الضويحي، محمد بن حسين (2003). التربية الفنية المبنية على المجتمع ومنزلتها بين النظريات الأخرى. الرياض: رسالة التربية وعلم النفس.

آل وادي، علي شناوة و سلمان، سامر قحطان (2014). النقد الفني دراسة في المفاهيم والتطبيقات. الطبعة الأولى. عمان:  دار رضوان للنشر والتوزيع.

السليمان، نوره إبراهيم (2006). التفوق العقلي والموهبة والإبداع. جامعة الملك سعود – كلية التربية.

قزاز، طارق بكر (2008). التربية الفنية علم مازال يتطور. منتديات مجلة فني.

http://art.pub.sa/articals/forum/viewthread.php?forum_id=4&thread_id=3

الإتجاهات والحركات الفنية المؤثرة في النظريات المعاصرة في التربية الفنية

الفن هو أفضل طريقة للتعبير التى توصل إليها الإنسان، ونحن إذ نتعرف على حضارات السابقين منذ عدة آلف من السنين حينما ندرس الفنون التى تركتها لنا الحضارات، فلم يعرف أى نشاط إنسانى بالاستقرار كما عرفت به الفنون التشكيلية, ولن نتوصل إلى فهم الجنس البشرى وتاريخ الإنسان على  سطح الأرض إلا إذا سلمنا بأهمية وتفوق المعرفة التى يجسدها الفن. والفن موجود فى كل مكان فى شتى مظاهره مستمراً وخالداً. فقد صنع الإنسان أشياء تمس حاجته واهتماماته لإضفاء البهجة والراحة على عالمه فى صورة أشكال ورموز كلغة عالمية لها أبجديتها وعناصرها الخاصة بها لتبليغ معنى أو رسالة، ويحاول الفن فى جميع نشاطاته الأساسية أن يحدثنا عن شىْ ما فى الكون، حول المجتمع والبيئة، أو حول الإنسان والفنان نفسه. (حلوان)

وعالم المعرفة هو نهج للمعرفة ذو قيمة للإنسان، والفن أصيل وراسخ لأنه ينبع من النفس البشرية من الأرض والمعتقدات والماضى والتاريخ. وعندما نقر بأن الفن طريقة متوازية للمعرفة، بل وأنه متميز على سائر الطرائق التى بواستطها يتوصل الإنسان إلى فهم كونه وبيئته ومجتمعه ونفسه، عندها فقط يتاح لنا تقدير أهمية الفن فى تاريخ الإنسان. (حلوان)

أشتهرت الفنون بالعديد من الإتجاهات والحركات الفنية التي يقودها الفنانين على مبدأ فكري يصاحبة بيان يُنشر. لذلك عندما يتنامى إلى مسامعنا مصطلح الفن تتبادر تباعاً اسماء لامعة لفنانيين برزوا في هذا المجال، مفعلين بذلك منهجية وأسس تاريخية نتج عنها نظام تعليمي للفن، لذلك نجد مسمى تعليمي للفنون مثل الفنون الجميلة، التربية الفنية، الفنون البصرية، التربية التشكيلية، و التربية التكوينية. وكل ذلك على أساس تعليمي وتربوي محدد من قِبل مختصين. (الباحثة)

" إن التربية الفنية علم لا يزال يتطور بتطور الفكر التربوي وخصوصية تدريس المادة حيث أن مادة التربية الفنية بمفهومها المعاصر تؤكد على استخدام الطالب لحواسه من أجل إدراك الجماليات في البيئة والطبيعة ومن ثم التطلع إلى التاريخ والتراث الفني والاستفادة من ذلك كله من خلال الانتاج الفني في التعبير عن الذات من خلال ما ينتجه وما يختاره الطالب من موضوعات وبالتالي تنعكس تلك التربية وتلك الثقافة الفنية على نفسه وعلى حياته اليومية". (قزاز،2008)

"لقد تطور تدريس التربية الفنية (Art Education) في بلادنا العربية وفي المملكة العربية السعودية تحديداً مستمداً الأفكار التي قام عليها من الثقافة الغربية، إلا أنه ظل ولعقود يتأرجح بين التغيرات الحاصلة في تدريس التربية الفنية ابتداءً من اتجاه الرسم من الأمشق والرسم من النماذج إلى اتجاه الرسم من الخيال ونظرية التعبير والإبداع الفني ثم مجيء الاتجاه المعرفي في تدريس التربية الفنية، وحتى مجيء اتجاهات أخرى ومنها الاتجاه القائل بتدريس الفن كفرع من العلوم الإنسانية (Art and Humanities) التي تبحث في طبيعة وتطور حياة الإنسان". (قزاز،2008)

في هذا التقرير تطرق الباحثة إلى الإتجاهات والحركات الفنية لمحة كمدخل لمحاولة تحديد أثرها في النظريات المعاصرة في التربية الفنية.

أولاً: الإتجاهات الفنية

اتجاهات: ِتِّجاه: تهيّؤ عقليّ لمعالجة تجربة أو موقف من المواقف تصحبه عادةً استجابة خاصّة ، ميل. (المعاني)

بعض المهتمين بالفن صنفوا بعض المدارس الفنية ذات المفهوم المغاير والمختلف. حيث أشار مقداد بأن إلاتجاهات تتمثل في: السريالية، العبثية، الكلاسيكية الجديدة، الأكاديمية، الفن التلقائي، الأوب آرت، البوب آرت، السبورياليزم، آرت بوفيرا، والأيقونة. (مقداد)

تتوافق الباحثة مع هذا، حيث أن الحركات السابقة أتت كردة فعل مصاحبة للحرب العالمية الأولى، والتي تطورت فيما بعد حتى الحرب العالمية الثانية المنتجة بذلك الفن اللاشكلي، الفن البصري، العلم التخيلي، والتجريد الجديد.

ثانياً: الحركات الفنية

الحركات

الجمع : حَرَكات، الحرَكة : إشارة ، إيماءة، الحرَكة : كل مظهر عام من مظاهر النَّشاط حركة ثقافيّة / سياسيّة / فكريّة / تحرريّة / نقابيّة / سياحيّة. (المعاني)

صنف الدكتور أمهز أن الحركات الفنية متمثلة في الرسم والتصوير والنحت. (أمهز)

أصطلح على تسمية الحركات أو المدارس، أو المذاهب الفنية التي ظهرت في مجال الفنون بعد الثورة الفرنسية منذ عام 1789م، وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1914م. بينما يطلع على اسم الفن المعاصر على الاتجاهات الفنية التي ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم. (سلمان)

وترى الباحثة أن الحركات الفنية متمثلة في المدارس الفنية منذ النشأة اي منذ الكلاسيكية مروراً بعصر النهضة وحتى الفن الحديث لطالما هذه الحركة تمثل مظهر نشاط جماعي لمجموعة من الفنانيين.

أثر الإتجاهات والحركات الفنية على نظريات التربية الفنية المعاصرة

بما لاشك فيه، وكما تم الإشارة له مسبقاً بأن التربية الفنية نشاط متطور للفن ولتعليمة. لذلك سعوا المختصين في خلق نظريات تساهم في تفعيل التربية الفنية كمقرر تعليمي لابد من الإستفادة منه. ولتعزيز فعاليته بين المقررات الأخرى.

إن الدارس للتربية الفنية، أو الأكاديمي لا ينفصل عن هذه الحركات والإتجاهات للإستزادة الضرورية والفعلية المفعلة لموقف العملية التعليمية له. فمن النظريات المعاصرة في التربية الفنية نجد نظرية النقد الفني والتي لازالت حتى اليوم تطور وتمارس بل وتعتبر فائقة الضرورة في الممارسة الفنية، الإنتاج الفني، وغيرها نذكرها فيما يلي بإيجاز كنقاط:

1.     نظرية التذوق الفني.

2.     نظرية النقد الفني.

3.     نظرية الإنتاج الفني.

4.     نظرية التطور الإبداعي.

5.     نظرية تكوين المفاهيم.

6.     نظرية الصحة العقلية.

وكردة فعل واستمرارية في التطوير لهذا المجال ظهرت دراسات تابعة لتطور هذه النظريات وكمعاصرة للتقدم التكنولوجي للمجتمعات حتى كاد أن يصبح ضمن مسار أو إطار سهل التناول. فمن ضمن هذه الدراسات كالآتي، ستتطرق الباحثة فيما بعد بالحديث عنها بإسهاب كدراسات تابعة:

1.     المتاحف والمعارض المتنقلة.

2.     الموهبة والابتكار ورعاية الموهوبين.

3.     الاستخدام الإلكتروني أو الحاسوبي لتحقيق بعض أهداف التربية الفنية.

4.     ارتباط التربية الفنية في تنمية ثقافة الطفل.

5.     الفنون والثقافة البصرية.

كمواكبة لمجريات ومعطيات العصر لن تتوقف كل المحاولات في تطوير التربية الفنية، هذا التطور ليس اختياري بل إجباري لما تتطلبة البيئة والحاجات العصرية والإجتماعية، وكل هذا يعود إلى الثقافة البصرية المنتشرة بين أفراد الأمم. فيما يلي إستعراض لبعض هذه الدراسات.

 

الدراسات المصاحبة والموضحة لأثر التربية الفنية وملازمتها للتطور على الأفراد:

أولاً: المتاحف ودورها التربوي وإمكانات تحقيق التربية المتحفية بمدارس المملكة العربية السعودية ومتاحفها.

الباحث: أ.د. محمد حسين الضويحي.

تمثلت مشكلة البحث في تحديد الدور التربوي للمتاحف وبحث إمكانات تحقيق هذا الدور بمدارس المملكة العربية السعودية وبمتاحفها. أما أهمية هذا البحث تلخص في أنه يعد إضافة جديدة للدراسات النادرة في مجال التربية المتحفية، كما أورد بعض البرامج التربوية المتحفية التي طبقت ومازالت تطبق في بعض البلدان العربية.

اهداف هذا البحث:

1.     التعريف بالمتاحف وبدورها التربوي.

2.     التعريف بالبرامج التربوية للمتاحف.

3.     توضيح كيفية التعاون بين المدارس والمتاحف.

4.     توضيح إمكانات تحقيق التربية المتحفية في مدارس المملكة

وقد انتهج الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لهذا الموضوع، وتوصل إلى النتائج التالية:

1.     إن المملكة العربية السعودية غنية بآثارها ومواقعها الأثرية.

2.     تمتلك المملكة العربية السعودية الكادر البشري الذي يمكن تأهيلة بأحدث الطرق وإعداده في مجال التربية المتحفية.

3.     يؤكد الباحث بأن هذه الامكانات الواسعة تساهم في قيام التربية المتحفية الناجحة في المملكة التي ستؤدي إلى أن يستفيد منها كل المواطنين صغاراً وكباراً.

ثانياً: المعارض المتنقلة كوسيلة فعالة للتثقيف بالفن

للباحثة: هالة محمد حسين محمد

استخدمت الباحثة المنهج التحليلي في تحليل المعلومات المستخلصة من المراجع العلمية للتعرف على أثر المعارص المتنقلة إلى إثراء النشاط الفني والعلمي في مصر.

مشكلة البحث:

1.     كيفية تطبيق هذا التواصل من خلال وجود استراتيجية حقيقية للؤسسات الجماهيرية والحكومية التي تهدف إلى ذلك وتعمل على تحقيق الفعالية.

2.     قلة عدد قاعات العرض وحصرها داخل أماكن محددة وليس على نطاق واسع لايساعد على نشر المعلومة الفنية أو العلمية لأكبر عدد ممكن من المجتمع المصري.

3.     تعتبر هذه النوعية من الأساليب الجديدة لتصميم المعارض وتحتاج إلى مختصين في مجال العمارة الداخلية في الدراسة والتحليل وابتكار الجديد منها حسب استخدامها الوظيفي.

أهمية البحث:

1.     التواصل الدائم للفن مع المجتمع وذلك لإثراء وتنشيط الحركة الفنية المصرية وللإرتقاء بالذوق العام وتأصيل القيم التراثية والثقافة المصرية لتأكيد معالم الهوية المصرية التي تكاد أن تتبدد أنام الآثار السلبية للعولمة.

2.     فاعلية الإشتراك بين الهيئات الثقافية وأفراد المجتمع وتبادل الثقافات والمعلومات.

أهداف البحث:

1.     إلقاء الضور وتوجيه أنظار المختصين في مجال تصميم المعارض على هذه النوعية من المعارض للوصول بها إلى لغة تشكيلية مبتكرة.

2.     تنشيط الحركة الفنية التشكيلية وإعطاء الفنان المصري المزيد من حرية الإبداع وإتساع نطاق نشر الأعمال الفنية من خلال المعارض المتنقلة.

3.     زيادة الوعي الثقافي لعامة الشعر من خلال نقل القيم الفنية التشكيلية والجمالية للأعمال الفنية من خلال تلك الحركة الفنية لإعطاء المزيد من النمو المعرفي لزيادة المدارك العقلية للمساهمة في خلق الإنسان المصري المبدع المثقف القادر على التفاعل مع المعطيات الجديدة لثورة المعلومات.

4.     غرض بعض النماذج وتطبيق الدراسات والمفاهيم الفنية في توظيف مساحة العرض والفراغ الداخل والخارجي من خلال عناصر تصميم العمارة الداخلية.

 

ثالثاً: الموهبة الفنية مفهومها، طرق إكتشافها، ورعايتها

للباحث د. علي بن يحيى الزهراني

مشكلة البحث:

تبرد مشكلة البحث في عدد من المسببات من أبرزها تحديد مفهوم الموهبة الفنية وماهية الموهوب فنياً، دقة معايير أو أساليب الكشف عن الموهوبين فنياً على مستوى المؤسسات التعليمية في المملكة ومدى مسايرتها للمتغيرات في حقل التربية الفنية، ومايستجد من أساليب علمية مدروسة في الكشف عن أصحاب الميول والإستعدادات الفنية الخاصة، وتحديد سبل الرعاية المناسبة للفئة المستهدفة.

أهداف البحث:

1.     تحديد الموهبة ومفهومها.

2.     التعرف على بعض الأساليب المساعدة في الكشف عن الموهية والموهوب فنياً.

3.     مدى تأثير تصنيف الموهوبين وأصحاب الميو الخاصة من الطلاب في فصول خاصة متجانسة الخواص على تحصيلهم الدراسي والمواقف التعليمية.

أهمية البحث:

1.     الإهتمام بالموهوبين وأصحاب القدرات الخاصة ورعايتهم في حقل التربية الفنية يسلتزم  تحديد أساليب وإجراءات علمية دقيقة للتعرف عليهم والكشف عن مواهبهم حتى يمكن مقابلتهم بالشكل الذي يكفل لهم الرعاية والاهتمام المناسبين.

2.     إن رعاية المواهب والميول الفنية الخاصة تحتاج إلة برامج وأنشطة وممارسات مدروسة تتناسب وطبيعة نوع الموهبة عند الفرد.

3.     حسب علم الباحث لايوجد أسلوب علمي مدروس وموحد للكشف عن الموهوبين فنياً على مستوى الجهت المعنية برعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية مما يترتب عليه عدم الدقة في التعرف على أصحاب المواهب الحقيقية وإلحاقهم بالبرامج المناسبة للميول والاستعدادات المميزة عند كل منهم.

رابعاً: دور الكمبيوتر كأداة تكنولوجية حديثة في تحقيق بعض أهداف التربية الفنية

للباحث: د. حنا حبيب رمله.

مشكلة البحث:

1.     ما مدى إمكانية إسهان الكمبيوتر كأداة تكنولوجية حديثة في تحقيق أهداف التربية الفنية؟

2.     مالالإسهامات التي يمكن أن يقدمها الكمبيوتر لكل من المعلم والمتعلم في ميدان التربية الفنية؟

3.     ما الأهداف التي يمكن أن يسهم الكمبيوتر في تحقيقها في ميدان التربية الفنية؟

اهداف البحث:

1.     من أبرز أهداف التربية الفنية العامة مسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي.

2.     التعرف على امكانية استخدام الكمبيوتر في تدريس التربية الفنية.

3.     إبراز العلاقة بين التقدم العلمي والتكنولوجي ومجال التربية الفنية.

4.     تحديد الأهداف التي يمكن أن يسهم الكمبيوتر في تحقيقها في ميدان التربية الفنية.

أهمية البحث:

1.     الأدوات التي يستخدمها الفنان والطالب والتربية الفنية لاتتقيد بحدود معينة بل تتقبل كل جديد مفيد.

2.     مجال التربية الفنية يستوعب كل جديد وحديث في المجالات الفنية والعلمية والتكنولوجية.

3.     الأهداف العامة للتربية الفنية تتصف بالمرونة والطواعية لكل معطيات العصر الحديث.

كما يتضح مسبقاً بأن بعض الدراسات في مجال التربية الفنية أخذت منحيات مختلفة ومتنوعة وملاصقة لتقدم العصر. وهذا مايثبت بأن التربية الفنية والقائمين عليها لن يستطيعوا ان لا يتبكرون الأفكار الجديدة ويعملون على دمجها في المجال حتى أصبح هناك مايسمى بالثقافة البصرية، وكل هذا يتعلق بمفهوم المواكبة ومتعلق ايضاً بتوجه الحياة وماتفرضة علينا من حاجات اصبحت حاجة ترتقي بالذوق العام.

 

المراجع

قاموس المعاني

http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar

منتديات فني – مقالات في التربية الفنية

http://art.pub.sa/articals/forum/viewthread.php?forum_id=4&thread_id=3

الاتجاهات الفنية الحديثة

http://carve.yoo7.com/t7-topic

جامعة حلوان

http://www.helwan.edu.eg/chinese/?p=424

أمهز، محمود التيارات الفنية المعاصرة 2009. شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، الطبعة الثانية. بيروت

سلمان، عبداللطيف الحركات الفنية الحديثة. الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا.

رمله، د.حنا حبيب. دور الكمبيوتر كأداة تكنولوجية حديثة في تحقيق بعض أهداف التربية الفنية. المؤتمر العلمي السادس، جامعة حلوان 1997م

الزهراني، د. علي بيحيى. الموهبة الفنية مفهومها، طرق اكتشافها، ورعايتها. مجلة كلبة التربية- جامعة المنصورة، العدد 47-الجزء الثاني- سبتمر 2001م

محمد، د. هالة محمد حسين.  المعارض المتنقلة كوسيلة فعالة للتثقيف بالفن. المؤتمر العلمي التاسع لكلية التربية الفنية- جامعة حلوان 2006م

الضويحي، د. محمد حسين. المتاحف ودورهها التربوي وإمكانات تحقيق التربية المتحفية. محكم ومنشور في مجلة" بحوث في التربية الفنية والفنون" مجلة ربع سنوية تصدرها كلية التربية الفنية ـ جامعة حلوان- المجلدالسابع عشر ـ العدد السابع عشر - فبراير 2006م.